الثبات ـ فلسطين

 جددت حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ35 تمسكها بمشروع المقاومة لتحرير القدس وفلسطين وإنجاز صفقة مشرفة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، كما ثمنت الحركة الدور الرائد والداعم لها من قبل محور المقاومة والجمهورية الإسلامية في إيران.

في الذكرى الـ35 لانطلاقة حركة حماس يتجدد العهد من خلالها للسير على نهجها الذي انطلقت من أجله في العام 1987، وهو تحرير كامل تراب فلسطين ومقدساتها والأسرى داخل السجون، باعتبارها حركة تحرر وطني ذات فكر إسلامي.

حضور كبير لقادة الفصائل وعروض عسكرية لكتائب القسام.. فهي رسالة غزة المساندة لكل أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة.

وقي تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية على هامش المراسم قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "نحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة ارتكاب أي حماقة بحق القدس والأقصى أو أبناء شعبنا الفلسطيني، لأن الرد سيكون مزلزلاً، كما أننا من هنا من أرض غزة العزة والمقاومة نبرق بالتحية لمحور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران على دعمها لفلسطين وللمقاومة."

وتضمن المهرجان كلمة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وأخرى لرئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار، إضافة لرسالة مهمة لكتائب الشهيد عز الدين القسام، فيما جدتت الفصائل ثقتها بمحور المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية، باعتبار أن قضية فلسطين هي قضية الأمتين العربية والإسلامية.

وفي كلمته بالمراسم قال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار: "إن ظاهرة مخيم جنين وعرين الأسود في نابلس وكتيبة بلاطة وغيرها من المجموعات الفدائية في الضفة، وعمليات مقاومة الاحتلال وعدم السماح له باستباحة الضفة الغربية ومواجهته في كل اقتحام وعلى كل حاجز ومهاجمة المستوطنات وقطعان المستوطنين، وتصاعد المقاومة بكافة أشكالها وجعل الاحتلال يدفع فاتورة الاحتلال والاستيطان.. هي سبيل الوحيد لخلاص شعبنا وتحقيق أهدافه بالتحرير والعودة."

كتائب القسام أرادت أن تقدم مفآجاة لهذا الطوفان الشعبي الهادر، حيث تم الكشف عن بندقية الجندي الأسير هدار غولدن ورقمها في معركة العصف المأكول العام 2014.. هذا الطوفان الذي يمثل حاضنة شعبية للمقاومة ومشروعها التحرري.

حماس ومن خلفها الجماهير الهادرة تجدد عهدها مع مشروع المقاومة بكافة أشكالها، محذرة الاحتلال من تغيير المعادلة التي تم فرضها في معركة سيف القدس باعتبارها حدثا مفصلياً بدأ ولم يغمد.