الثبات ـ اقتصاد
في الوقت نفسه، شدد بيرول على أن القرار الأخير الذي اتخذته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك+، بخفض مليوني برميل يوميا لهو قرار “محفوف بالمخاطر”، بينما تتوقع وكالة الطاقة الدولية نمو الطلب على النفط بنحو مليوني برميل يوميا هذا العام.
وقال “(القرار) محفوف بالمخاطر بشكل خاص لأن العديد من الاقتصادات حول العالم على شفا الركود، وإذا كنا نتحدث عن الركود العالمي… فإنني أجد هذا القرار مؤسفا حقا”.
لكن بيرول قال أيضا إن أزمة الطاقة الحالية يمكن أن تكون نقطة تحول في تاريخها لتسريع مصادرها النظيفة وتشكيل نظام طاقة مستدام وآمن.
وقال بيرول “أمن الطاقة هو المحرك الأول (لانتقال الطاقة)”، إذ ترى البلدان تقنيات الطاقة ومصادرها المتجددة حلا للأزمة.
وأكد بيرول، أن العالم سيظل بحاجة إلى تدفق النفط الروسي بمستوى مشجع يتراوح بين 80 و90 في المئة لتلبية الطلب، حتى على الرغم من وضع سقف لسعره.
وأضاف أن ثمة العديد من التفاصيل يجب الانتهاء منها فيما يتعلق بوضع سقف لأسعار النفط الروسي، الذي يستهدف تقليص دخل موسكو من النفط ردا على غزوها لأوكرانيا.
وقال بيرول أيضا إن وكالة الطاقة الدولية تتوقع زيادة الطاقة المتجددة بما يقرب من 400 غيغاوات في عام 2022، بزيادة 20 في المئة عن العام الماضي.