الثبات ـ رياضة

أعلن الإسباني رافايل نادال، الخميس، انسحابه من بطولة ويمبلدون الإنجليزية، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، لعدم تعافيه من إصابة في عضلات البطن.

ما يعني تأهل الأسترالي، نيك كيريوس، إلى النهائي الكبير الأول في مسيرته من دون أي يلعب، حيث سيواجه الفائز في المباراة بين الصربي نوفاك دجوكوفيتش والبريطاني كاميرون نوري.

وبدا نادال ابن الـ36 عاما، الفائز بـ22 لقبا كبيرا، متأثرا جدا بالإصابة خلال مباراة ربع النهائي ضد الأمريكي تايلور فريتز، وأفادت صحيفة "ماركا" الإسبانية أنه يعاني من تمزق في عضلات البطن يبلغ سبعة مليمترات.

وسبق لنادال أن أقر بأنه غير متأكد من جاهزيته لمواجهة كيريوس الجمعة بسبب الإصابة التي اضطرته الى طلب تدخل الطبيب في المجموعة الثانية من مباراته وفريتز لعلاج آلام في عضلات البطن قبل أن يكمل المباراة المثيرة التي حسمها في صالحه بعد خمس مجموعات 3-6 و7-5 و3-6 و7-5 و7-6 (10-4) في أربع ساعات و21 دقيقة.

وقدر نادال المتوج مرتين في ويمبلدون عامي 2008 و2010 المدة التي هو بحاجة اليها للتعافي من الإصابة "ثلاثة أو أربعة أسابيع"، ما يعني أن ذلك لن يؤثر على مشاركاته المقبلة.

وذكرت "ماركا" أن هذه ليست المرة الأولى التي يضطر فيها نادال للعب في ظل هذه الظروف. ففي العام 2009 خاض غمار فلاشينغ ميدوز مع تمزق بطول سنتيمترين، وخسر أمام الأرجنتيني خوان مارتن دل بوترو في نصف النهائي.

ورغم أنه خاض التمارين بعد ظهر الخميس، أقر نادال في المؤتمر الصحفي بأنه غير قادر على الاستمرار، ما يعني انتهاء مسعاه للفوز بجميع البطولات الأربع الكبرى خلال موسم واحد (توج بطلا لأستراليا ورولان غاروس في وقت سابق من العام)، وبأن يصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ الأسترالي رود لايفر عام 1969.

وكان نادال يسعى للفوز بلقبه الـ23 في البطولات الأربع الكبرى ومعادلة رقم الأميركية سيرينا وليامز في المركز الثاني على لائحة أكثر الفائزين بألقاب الـ"غراند سلام" في حقبتي الهواة والاحتراف، خلف الأسترالية مارغاريت كورت (24 لقبا).