الثبات ـ رياضة

 تصدر محمد صلاح، عناوين الصحف والمواقع الرياضية الكاتالونية على مدار الساعات القليلة الماضية، استنادا إلى معلومة موثقة، تُفيد بتواصل وسطاء الرئيس جوان لابورتا، مع الوكيل الكولومبي رامي عباس، لمناقشة فكرة ذهاب الفرعون إلى “كامب نو” في سوق الانتقالات الصيفية القادمة.

ووفقا لما أوردته صحيفة “سبورت” المقربة من غرفة صناعة القرار في البلو غرانا، فإن الإدارة تراقب ملف تجديد عقد صلاح مع ناديه منذ فترة، لكن الرئيس ينتظر الوقت المناسب، لبدء المفاوضات بشكل رسمي مع مسؤولي أحمر الميرسيسايد، على أمل حسم الصفقة قبل المنافسين الأقوياء، في مقدمتهم الغريم المحلي ريال مدريد وغول الميركاتو باريس سان جيرمان.

وجاء في التقرير، أن أغلبية مدراء وأعضاء مجلس إدارة البرسا، يؤيدون فكرة التوقيع مع قائد المنتخب المصري، بدلا من مهاجم بوروسيا دورتموند إيرلينغ براوت هالاند، وذلك ليس فقط لاقتراب الأخير من الذهاب إلى مانشستر سيتي في صفقة قياسية، ستلامس الـ150 مليون جنيه إسترليني شاملة عمولة الوكيل مينو رايولا ووالد اللاعب، بل أيضا لحاجة مشروع المدرب تشافي هيرنانديز، للاعب بحجم ومواصفات المو، بعد التأكد من شخصيته وحضوره وأهدافه الغزيرة في المباريات الكبرى.

وأوضح نفس المصدر، أنه في حال فشلت إدارة ليفربول في حسم ملف تجديد عقد صلاح مع نهاية الموسم، فلن يتردد برشلونة لحظة في التقدم بطلب رسمي من أجل شراء هداف البريميرليغ، في إشارة واضحة إلى أن النادي الكاتالوني لن يكتفي بموقف المشاهد، إذا احتدم الصراع على صاحب الـ29 عاما في النافذة الصيفية المنتظرة.

وسبق هذه الشائعات، أكثر من انفراد في المحيط الإعلامي الأبيض، عن تجدد اهتمام ريال مدريد بمحمد صلاح، كبديل محتمل للفرنسي كيليان مبابي، إذا انتهى به المطاف بتجديد عقده مع باريس سان جيرمان بعقد قصير الأجل مدته عامين، هذا بخلاف ما يتردد في الإعلام الفرنسي عن رغبة “بي إس جي” في اقتناء نجم ليفربول، سواء استمر مبابي في “حديقة الأمراء” أو حقق هدفه بالانتقال إلى الميرينغي في صفقة انتقال حر.

ويسعى عملاق البريميرليغ منذ فترة للتخلص من صداع عقد صلاح، لكن حجر العثرة يكمن في اختلاف المسؤولين مع الوكيل عباس في مسألة العرض والطلب على الأمور المادية، بما في ذلك الراتب الأسبوعي ومكافآت الإجادة على تسجيل الأهداف والفوز بالجوائز الفردية المرموقة، ويُقال إن اللاعب ووكيله يتمسكان بالحصول على نصف مليون جنيه إسترليني، كراتب أسبوعي بدون الحوافز، وهو ما يتعارض مع سياسة الريدز بشأن إستراتيجية الحد الأدنى والأقصى لأجور اللاعبين.