الثبات ـ صحة وتغذية
يعاني المرضى المصابون من الصداع النصفي من ألم شديد ناتج عن اضطراب عصبي مزمن، فهو يسبب ألما يستمر لنحو 72ساعة، هذا الألم يؤثر على أحد شقي الدماغ، ويتسبب بحساسية مفرطة للضوء والصوت.
ويقول الباحثون إن الالتهاب المرتبط بالصداع النصفي يبدأ عندما يتم تنشيط خلايا الجهاز المناعي مما يؤدي إلى إنتاج السيتوكين، وهي عبارة عن بروتينات صغيرة تحفز الخلايا العصبية وتسبب الألم، وتقلل الالتهاب في هذه المنطقة ربما يمنع التهاب الصداع النصفي، وفق (سكاي نيوز عربية).
وينصح الخبراء بالأمور التالية للتخفيف من حدة الالتهابات:
المحافظة على اتساق نمط الحياة: بمعنى أن على الشخص الالتزام بوقت منتظم للنوم والاستيقاظ، وإزالة عناصر التكنولوجيا من غرفتك، مثل الهاتف والحاسوب، كما أن تناول الوجبات في أوقات منتظمة يوفر تناسقا للجسم.
التحكم بالتوتر: إن التوتر هو أحد الأسباب المثيرة للالتهاب، ويعتبر سببا رئيسا للصداع النصفي، وفي حين أن بعض التوتر في الحياة لا مفر منه، لكن يمكن القيام بالكثير لتجنبه قبل أن يصبح مرهقا عقليا وجسديا، ويمكن القيام بذلك عن طريق أنشطة التأمل والتمارين البدنية.
تجنب الأطعمة المثيرة للالتهاب: إذا شعرت بأن جسمك يعاني من مستوى معين من الالتهاب، فمن الضروري تقليل أسباب التهيج، مثل الأطعمة المثيرة له مثل تلك التي فيها السكر المضاف والزيوت والأطعمة المصنعة.
إنقاص الوزن: إن الوزن الزائد يشير إلى وجود التهاب منخفض في الجسم، كما إن ارتفاع ضغط الدم والدهون الزائدة وتصلب الشرايين تظهر وجود التهاب،وهذه البيئة لا تساعد في علاج الصداع النصفي، لذلك فإن فقدان الوزن يقلل في نهاية المطاف من حدوث الصداع النصفي أو يقلل شدته.
تنويع الطعام: إن تنويع الطعام وألوانها يلعب دورا في محاربة الصداع النصفي، خاصة تلك التي تحتوي مضادات الأكسدة، وينصح في هذا تناول 5 حصص من المنتجات ذات الألوان الزاهية من قبيل السبانخ والتوت والحمضيات.