فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بحالة الاشتباك مع الاحتلال وتدعو لـ”التصعيد”

الثلاثاء 07 كانون الأول , 2021 01:17 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بتصاعد حالة “الاشتباك” مع الاحتلال الصهيوني، والتي تمثلت في تنفيذ عمليتين فدائيتين خلال 48 ساعة في الضفة الغربية المحتلة، آخرها فجر الاثنين، وهو ما دفع وزير حرب العدو، للطب من قواته رفع حالة اليقظة والتأهب، خشية من عمليات جديدة.

جاء ذلك تعقيبا على عملية الدهس التي نفذها فتى فلسطيني، وطالت حارس أمن صهيوني على حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.

يشار إلى أن العملية أدت إلى استشهاد الفتى  محمد نضال موسى (16 عاما) من مدينة نابلس شمالي الضفة، وذلك بعد أن استهدفه جنود الاحتلال بالرصاص الحي، بعد اتهامه بتنفيذ عملية الدهس فجر الاثنين.

ووقعت العملية على حاجز جبارة، الفاصل بين مدينة طولكرم ومناطق الـ48، حيث نقل الفتى موسى إلى أحد المشافي "الإسرائيلية" يعاني من جراح خطرة، فارق على إثرها الحياة.

وأظهرت لقطات مصورة من هاتف أحد المواطنين، جنودا "إسرائيليين" وهم يحيطون بالمركبة التي كان بداخلها الفتى الفلسطيني بعد استهدافه بالرصاص، حيث تم إغلاق الحاجز بعد تلك العملية.

وباركت حركة الجهاد الاسلامي بـ”العملية البطولية، على حاجز جبارة جنوب مدينة طولكرم المحتلة، مؤكدةً أن العملية تعد “ردا طبيعيا ومشروعا على إعدام الاحتلال للشهيد سليمة في القدس المحتلة”.

وجاءت هذه العملية بعد أقل من 48 ساعة على تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة، نفذها الشاب محمد سليمة، الذي أعدمه جنود الاحتلال بدم بارد، حيث جرى توثيق تلك العملية.

وعلى إثر تصاعد العمليات الفدائية، أصدر وزير جيش العدو بيني غانتس، تعليماته لقوات جيشه بزيادة حالة التأهب والاستنفار في جميع معابر الضفة الغربية.

وفي السياق قال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، رام بن باراك: “نحن في أوج عملية تشجع فيها حماس والجهاد الإسلامي من خلالها على تنفيذ عمليات في الضفة الغربية”.

وأضاف: “الشاباك نجح في إحباط البنية التحتية الكبرى للتنظيمات، لكن هناك موجة عمليات فردية، وينبغي السيطرة عليها لكن الواقع هو أنه توجد موجة كهذه الآن”.

وتابع: “بحوزتنا وسائل، لكن يصعب منع عمليات فردية، والطريقة هي جمع معلومات استخباراتية وإحباط التواجد في المكان”.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل