الثبات ـ اقتصاد
استهلت وزيرة إسرائيلية، بدء حكومتها مفاوضات مع دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل التوقيع على اتفاقية تجارة حرة، بهدف توطيد العلاقات الاقتصادية، بطلب إلغاء صفقة لتمديد خطوط أنابيب نفط مع شركة إماراتية.
وطالبت وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، بإلغاء صفقة خطوط أنابيب نفط مع شركة إماراتية.
ونقل موقع “عكا” المختص بالشأن الإسرائيلي عن الوزيرة قولها “يجب إلغاء هذا الاتفاق”، حيث لا فائدة منه، مؤكدة أنه يسبب “مخاطر بيئية”.
وكانت وزيرة حماية البيئة تمارا زاندبيرغ من حزب “ميرتس”، دعت في وقت سابق إلى إلغاء الاتفاق المبدئي الموقّع مع إحدى الشركات الإماراتية، لنقل النفط الإماراتي.
وبموجب الاتفاق سيتم نقل النفط الإماراتي من ميناء إيلات على البحر الأحمر إلى أحد موانئ إسرائيل على البحر المتوسط، ومنه إلى أوروبا.
وكانت وزيرة حماية البيئة في حكومة بنيامين نتنياهو، طالبت هي الأخرى بإلغاء الصفقة بعد نتائج تحقيق يؤكد أنها تأتي بالضرر على البيئة.
ورفضا لهذا المشروع، كان مئات الإسرائيليين، تظاهروا في عدة مناطق للمطالبة بإلغاء الاتفاق المبدئي لنقل نفط إماراتي إلى الأسواق الغربية عبر إسرائيل.
ويرى هؤلاء أن هذا الخط، سيحمل ضررا بيئيا على المناطق التي سيمر منها.
لكن صحيفة “إسرائيل اليوم” نقلت في وقت سابق عن مسؤولين في الإمارات قولهم “إذا ألغت الحكومة الاتفاق، قد تحدث أزمة في العلاقات مع إسرائيل وستهدد الخطر استقرار اتفاقيات إبراهيم”.
وفي إطار العمل على تعزيز تلك الاتفاقية التطبيعية التي تسير بوتيرة متسارعة ما بين أبو ظبي وتل أبيب، شرعت إسرائيل بعقد محادثات مع الإمارات بشأن التوقيع على “اتفاقية التجارة الحرة”.
وجاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عقد بين وزيرة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية أورنا باربيباي، ونظيرها الإماراتي عبد الله بن طوق المري.