الثبات ـ اقتصاد
اقترح وزير الجهاد الزراعي استخدام العلمة المحلية لكل من ايران و باكستان في علاقاتهما المالية في اشارة منه الى المشاكل التجارية التي تعاني منها ايران بفعل الحظر الامريكي.
واضاف "السيد جواد ساداتي نجاد" في لقاء مع كبير مستشاري رئيس وزراء باكستان في شؤون التجارة والاستثمار "عبد الرزاق داود" (المشرف على وزارة التجارة الباكستانية) والوفد المرافق ان العلاقة بين إيران وباكستان قديمة ، ولدينا حدود مشتركة ودين وثقافة وطوائف مشتركة مما توفر ارضية تجارية مناسبة للبلدين مقارنة مع الماضي.
وصرح وزير الجهاد الزراعي: لا توجد منافسة بين إيران وباكستان في مجال المنتجات الزراعية لكنهما يكملان بعضهما البعض لذا يجب الاستفادة من فرصة التعاون بين البلدين.
وحول السلع التصديرية الايرانية الى باكستان قال بانه"في الوقت الحالي لدينا القدرة على تصدير التمور و التفاح إلى باكستان وبالمقابل يمكننا استيراد السمسم والأرز".
وأضاف ساداتي نجاد: "نهتم في الحكومة الجديدة بالتواصل مع جيراننا من خلال المقايضة.
وأشار وزير الجهاد الزراعي إلى التعريفات الجمركية للبلدين وقال بانه يجب أن نلقي نظرة جديدة على الزراعة ونتعاون معا في مجال الثروة الحيوانية والإبل والحمضيات والمنتجات الزراعية ويجب أيضا معالجة مشاكل الأسواق الحدودية.
وأضاف: " هناك حاجة لربط بين إيران وباكستان وأفغانستان وتركمنستان وكازاخستان وطاجيكستان في هذه المنطقة حيث تكون إيران وباكستان أهم الدول وبدون إيران لن تصل هذه العلاقة إلى مراحلها النهائية.
وتابع داود: أي تحسن في التعاون التجاري والاقتصادي مع إيران مهم للغاية ويجب توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين خاصة في المجال الزراعي".
واشار إلى قدرة المقايضة في البلدين و قال ان باكستان لديها ألارز وإيران لديها نفط وبتروكيماويات حيث يمكننا مقايضة هذه البضائع .
من جانبه قال كبير مستشاري رئيس الوزراء الباكستاني في شؤون التجارة والاستثمار اننا على دراية بالظروف الناجمة عن العقوبات المفروضة على إيران ونبحث عن آلية لإقامة علاقة فعالة ومفيدة مع إيران لذلك نقترح المقايضة".
وأضاف: "لدينا إمكانية تصدير منتجات مثل المانجو والحمضيات إلى إيران ونأمل أن تحل المشاكل التي تعيق التبادل التجاري بين البلدين.