الثبات ـ دولي

 أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية الخاصة، الثلاثاء، أن الهدوء في سورية سيؤدي الى الاستقرار في المنطقة، مصرحا أن سياسة الحظر الأميركي والأوروبي لن تساعد في حل الأزمة السورية.

والتقى كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسية الخاصة علي أصغر خاجي في جنيف مع المبعوث الإيطالي الخاص في شؤون سورية، ستيفان رافانان، وذلك على هامش اجتماع لجنة الدستور السوري، حيث بحث الجانبان بشأن آخر التطورات في سورية.

وكان غير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص في شؤون سورية، قد أعلن أن الحكومة السورية والمنظمات المعارضة توصلا على اتفاق بشأن مسودة الدستور الجديد لسورية.

وتتألف لجنة الدستور السوري من 45 شخصا من ممثلي الحكومة السورية والمعارضين والمجتمع المدني في سورية، حيث تقع على عاتقهم مسؤولية إعداد الدستور الجديد الذي سيؤدي إلى إجراء انتخابات تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة.

وتجري هذه اللجنة مفاوضات منذ سنتين لهذا الغرض.

وخلال هذا اللقاء، أكد رافانان على أهمية دور إيران في المنطقة وخاصة في سورية.

وأضاف أن: الحكومة الإيطالية تعمل على محاربة الإرهاب ومتابعة الحل السياسي للإزمة السورية وتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري في إطار الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة.

من جانبه، أشار كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني إلى الاحتياجات الأساسية للشعب السوري للحصول على المساعدات الإنسانية.

ودعا خاجي إلى عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم واقتلاع جذور الإرهاب في سورية، مؤكدا أن الهدوء في سورية سيؤدي إلى الاستقرار في المنطقة، وأن استمرار سياسة الحظر الأميركي والأوروبي لن تساعد في حل الأزمة السورية.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التشاور فيما بينهما في المستقبل بشأن المساعدة على حل الأزمة السورية.