تدريب جوي ضخم للكيان "الإسرائيلي" الأسبوع المقبل

الإثنين 18 تشرين الأول , 2021 01:12 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

من المُقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل تدريبات جوية هي الأكثر تقدماً في تاريخ كيان العدو، حيث ستصل  العشرات من أطقم الطائرات من سبع دول حول العالم إلى الكيان الغاصب وتشارك في تدريبات “العلم الأزرق"Blue Flag   لسلاح الجو، والذي سيقام في قاعدة “عوفدا” العسكرية الجوية، والتي تقع جنوب فلسطين المُحتلة وذلك بدءاً من يوم الأحد المُقبل حتى نهاية الشهر.

وسيشمل التدريب الذي ستشارك فيه فرق من الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والهند واليونان، لأول مرة هذا العام نشر سرب قتالي بريطاني في الكيان، وسرب قتالي هندي سيقوم بقيادة طائرة ميراج وسرب قتالي فرنسي سيقود الطائرة رافال.

وستتدرب الأطقم على سيناريوهات معركة جو-جو وأرض-جو، وسيشمل التدريب على التعامل مع تهديد صواريخ أرض-جو المتقدمة بالإضافة إلى سيناريوات معارك في أراضي العدو.

خلال هذا الوقت ستكون هناك حركة نشطة للطائرات المقاتلة، حيث تحلق بعضها على ارتفاع منخفض فوق مدينة القدس المُحتلة و”تل أبيب".

وقد أعلن جيش العدو أنه عمل على تحديث أهداف التدريب لتعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي، وكذلك تعلم وتعميق وتكامل طائرات الجيل الخامس والرابع – مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات التشغيلية للقوات الجوية، وأوضح أن “هذه التدريبات ستوفر فرصة للقيام برحلة تكتيكية مُشتركة في مواجهة مجموعة واسعة من التهديدات مقترنة بالتكنولوجيا المتقدمة".

في اليوم الأول من التدريبات ستكون هناك رحلة “أجنحة التاريخ” وهي رحلة مشتركة في سماء مدينة القدس المُحتلة وأيضاً فوق مبنى الكنيست.

وسيقود الطائرة قائد سلاح جو العدو اللواء عميكام نوركين، على متن طائرة الصقر (F15) برفقة الطائرة “ادير”(F35) وقائد سلاح الجو الألماني الذي يحلق بطائرة يوروفايتر، والتي تم طلائها خصيصاً تكريماً لهذه التدريبات بألوان  العلم “الإسرائيلي” والألماني.

وقال نوركين “نحن نعيش في بيئة معقدة للغاية، حيث تتزايد التهديدات لدولة “إسرائيل"  من غزة ولبنان وسوريا وإيران".

"إن إجراء تدريبات دولية في الواقع الحالي، مع استمرار النشاط العملياتي العلني والسري في جميع القطاعات، له أهمية استراتيجية قصوى، حتى لو كان له تأثير كبير على سلاح الجو و”الجيش الإسرائيلي” ودولة “إسرائيل"

وبحسب قائد القوات الجوية “عميكام نوركين”، فإن التدريب يعد حدثا بارزا نظرا لحجم الدول المشاركة وجودة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة، ويعبر عن الشراكة والارتباط القوي بين القوات الجوية للعدو، كما أنه يمثل أرضا خصبة للإقليم والتعاون الدولي “.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل