الثبات - إسلاميات
كثيرون من تجرؤوا على الدين، منهم من دخل باسم الدين للتشويه والتضليل، ومنهم من هاجمه من الخارج، إلا أنهم لم يجروا وراءهم إلا المنافقين أمثالهم، ليذهبوا بهم إلى وادي الضلال والتكفير والقتل والإجرام، ظاهرة انتشرت في كل أماكن الإسلام الحنيف، بالقرب من وجود العلماء الأفذاذ، بغية قتلهم أو جرهم إلى طريق التكفير وحض الناس على الاقتتال، إلا أن العلماء استمروا في نضال العلم وطلبته، عاقدين مجالس الذكر والصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا ما اشار إليه سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه في تفسير قوله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلً} سورة المزمل-الآية ٨: واسم ربنا هو الله, ولنجد الكثير في المجالس يذكرون – الله الله الله الله – فهل هذا الذكر بدعة؟!, حاشا وكلا, بل هو واجب من خلال الأمر الإلهي, وذكر اسم ربك بدل اسم الله في الآية السابقة ليكن باعث أكثر, فربك الذي رباك ونظر إليك وأنت في عالم الأجنة, وقبل ذلك في عالم الذر.