الثبات - إسلاميات

تربية الأبناء

أهمية التواصل مع طفلك

التواصل هو وسيلة حاسمة لضمان تكوين علاقة مستمرة مع طفلك، وهناك العديد من الفوائد لمشاركة أفكارك مع أطفالك بانتظام، ومنحهم فرصة للتعبير عن آرائهم، هذه بعض الفوائد:

أولاً: تحسين كفاءتهم اللفظية سيضمن التحدث إلى طفلك بانتظام أنه سيكتسب باستمرار ثروة من اللغة، إذا كان الأطفال يعبرون بانتظام عن آرائهم لوالديهم، يمكن أن يُتَرجم هذا إلى قدرة أفضل على تقديم أفكارهم في سياق الفصل الدراسي.

ثانياً: تعزيز محو الأمية العاطفية قد يصاب الأطفال غير القادرين على التعبير عما يشعرون به في أي وقت بالإحباط، إذا تمكن الأطفال من مطابقة عواطفهم بالكلمات والتعبير عنها بوضوح للبالغين والأطفال على حد سواء، فسيكونون أكثر قدرة على حل مشاكلهم من خلال المناقشة.

ثالثاً: فهم طفلك إن التحدث إلى أطفالك حتى يتمكنوا من مشاركة آمالهم وأحلامهم ومخاوفهم يعني أنك تكتسب فهمًا أكثر عمقًا لطفلك، على الرغم من أن العديد من الآباء يعيشون حياة مزدحمة، إلا أن تخصيص قدر صغير من الوقت للتحدث مع الأطفال في المدرسة أو حول مائدة العشاء سيعني أنهم مسموعون وأنك تقدّرهم.

رابعاً: فهم التعليمات يتلقى الأطفال باستمرار تعليمات سواء في المنزل أو في المدرسة، الأمر الذي قد يكون مربكًا في بعض الأحيان، قد يكون من السهل على الأطفال فهم التعليمات القصيرة والمباشرة على فترات منتظمة، بينما يعني التواصل المنتظم أنه يمكن للأطفال الاستعلام عن أي شيء لا يفهمونه.

خامساً: تتبع تطور طفلك مع انتقال الأطفال عبر المراحل الرئيسية، سيتغير عبء العمل والكفاءات لديهم، إن التحدث عن أهداف الأطفال ومشاريع الواجبات المنزلية ونتائج الاختبارات يعني أن الآباء لديهم فكرة جيدة عن كيفية تطوّر أطفالهم.

سادساً: السلوك في المدرسة يُتوقع من الأطفال في المدرسة أن يتفاعلوا مع أقرانهم، والمعلمين وغيرهم من الموظفين بطريقة مهذبة ولطيفة، ستساعد ممارسة هذه المهارات في الاتصالات المنتظمة مع أطفالك على وضع حدود ثابتة لسلوكهم.