الثبات ـ عربي
أکد عضو المکتب السیاسي لحزب الوحدة الشعبیة الدیموقراطي الأردني عبدالمجيد دنديس، ان المواجهة القادمة مع العدو الصهيوني ليست بعيدة وأي استهداف للقدس والمقدسات سيكون الرد في تل ابيب والصراع مع المشروع الصهيوني صراع مفتوح لن يتوقف الا بزوال الاحتلال.
في حدیثه لوکالة انباء فارس وفي معرض رده علی ما هو السبب الذی اضحی الکیان الصهیوني کله ساحة حرب ولا نشاهد فیه یوما دون أي مواجهة؟ قال عبدالمجید دندیس عضو المکتب السیاسي ومسؤول دائرة العلاقات السیاسیة لحزب الوحده الشعبیة الدیموقراطي الأردني : هذا يعني سقوط نهج الهزيمة
والتطبيع مع الكيان الصهيوني والمفاوضات العبثية التي تم تسويقها والتي أدت لمزيد من مصادرة الأرض والاستيطان وتكريس الاحتلال على الأرض الفلسطينية، ويعني انتصار خيار المقاومة واتساعه على امتداد مساحة فلسطين التاريخية في القدس والضفة الغربية والجزء المحتل من فلسطين عام 1948 وغزة
المقاومة التي انتصرت للقدس والمقدسات مدعومة من محور المقاومة وكل أحرار العالم، وأكدت أن الصراع مع المشروع الصهيوني صراع مفتوح لن يتوقف الا بزوال الاحتلال وأن خيار الوحدة والمقاومة هو الطريق لتحقيق ذلك.
وفي اشارة الی تأکید قیادة غرفة العملیات المشترکة لفصائل المقاومة الفلسطینیة بأنها تراقب عن کثب سلوك العدو الصهیوني في مدینة القدس وامکان بدء المواجهة الجدیدة بین المقاومة الفلسطینیة والاحتلال صرح السیاسي الأردني: أعتقد أن المواجهة القادمة ليست بعيدة في ظل استمرار العدوان الصهيوني
على الشعب الفلسطيني، لكن المعادلة الآن مختلفة بعد الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية التي كسرت معادلة الردع الصهيونية، ووضعت معادلة جديدة في الصراع "إن عدتم عدنا" وأي استهداف للقدس والمقدسات سيكون الرد في تل أبيب وكل المنشأت الحيوية للكيان الصهيوني.
واضاف دنديس : أعتقد أن المواجهة القادمة لن تكون داخل حدود فلسطين فقط بل ستكون مواجهة اقليمية يخوضها محور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني وحليفه وداعمه الرئيسي الولايات المتحدة الأمريكية وستغير خارطة الشرق الأوسط وتفتح الطريق الى زوال الاحتلال عن الأرض الفلسطينية والعربية
المحتلة.