الثبات ـ اقتصاد
قالت وزارة التموين المصرية أمس الأحد، أنه تقرر رفع سعر زيت التموين المدعم 23.5 في المئة إلى 21 جنيهاً (1.34 دولار) للعبوة سعة لتر واحد عقب زيادات في أسعار الزيوت الخام العالمية.
وأوضحت أن أسواق الزيوت الخام العالمية شهدت في الآونة الأخيرة «ارتفاعاً ملحوظاً» وأن لجنة ستتشكل لمراجعة الأسـعار كل ثلاثة أشـهر.
وجاء في بيان من الوزارة أن مصر تستورد حوالي 95 في المئة من استهلاكها من الزيت، من خلال «الهيئة العامة للسلع التموينية».
وقال مصدر تجاري «من المنتظر تراجع الأسعار قليلاً في وقت لاحق من العام الحالي، لكنه لن يكون تراجعاً كبيراً، ولذا قرروا المضي قدما ورفع الأسعار بدلاً من انتظار تراجع حاد لن يأتي.»
كان سعر العبوة سعة لتر من زيت التموين- المكون من خليط من زيت الصويا وزيت زهرة الشمس- 17 جنيهاً، قبل الزيادة لمستحقي المقررات التموينية. وأضافت الوزارة أن عبوة جديدة حجم 800 ملم سَتُطرح بسعر 17 جنيهاً.
وقال متعاملون أن الأسعار الجديدة ستسمح للحكومة بتغطية التكلفة إن لم تحقق ربحاً طفيفاً. وقال متعامل أن تغيير السعر قد يزيد القدرة التنافسية لمنتجات القطاع الخاص.
وقال متعامل مصري «زجاجات زيت زهرة الشمس أو زيت الصويا تباع في متاجر البقالة العادية بما لا يزيد كثيرا على 21 جنيهاً، مما يعني أن المستهلكين قد يشترونها ويستغلون نقاط الرصيد التمويني لشراء سلع أخرى.»
ويشمل برنامج دعم المواد التموينية سلعاً أساسية مثل الخبز والأرز، ويستفيد منه أكثر من 60 مليون مصري من أصل 100 مليون هم إجمالي عدد سكان البلاد.
وقد رصدت الحكومة 87.8 مليار جنيه لدعم السلع التموينية في السنة المالية التي تبدأ أول يوليو/تموز.
وقالت وزارة التموين أن مخزون مصر الإستراتيجي من زيت الطعام يكفي لخمسة أشهر. وكانت هيئة السلع اشترت عشرة آلاف طن من زيت زهرة الشمس في أحدث عطاءاتها.
(الدولار يساوي 15.63 جنيه مصري).