الثبات ـ اقتصاد
أكد مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية الإيراني أن مشروع الربط السككي بين منطقة شلمجة (جنوب غرب) ومحافظة البصرة العراقية سيتم عبر استثمارات إيرانية.
وأوضح " خيرالله خادمي" أن المشروع السككي سيتم عبر استثمارات إيرانية والأهمية تكمن بتسليم أراض للمستثمر بغية انطلاق العمليات الإنشائية.
وأعتبر أن خط سكك الحديد شلمجة – البصرة مشروع دولي وسیحمل بطياته تغيرًا استراتيجيًّا لإايران من حيث الترانزيت والممر السككي، بحيث يربط إيران بالموانئ السورية والبحر الأبيض المتوسط ويشكل ممرًا "الشرق – الغرب" للبلاد.
واستطرد خادمي الذي يتولى رئاسة شركة بناء وتطوير البنى التحتية للشحن والنقل (حکومية)، أن المشروع يتيح إمكانية نقل البضائع من باكستان أو ميناء تشابهار الإيراني (جنوب شرق) والبضائع التي تصل من الصين وآسيا الوسطى عبر القطار إلى منطقة " سرخس" (شمال شرق)، إلى الموانئ السورية والبحر الأبيض عبر شبكة سكك الحديد العراقية.
وأشار أن وزير الطرق الإيراني ناقش في اجتماع مع رئيس الوزراء العراقي قبل فترة، مذكرة تفاهم خط سكك الحديد شلمجة – البصرة وقدم تقارير بهذا الخصوص.
وبيّن أن إيران طالبت في الاجتماع استلام أراض لمد سكك الحديد، وأن رئيس الوزراء العراقي أكد أن الموضوع يتطلب موافقة مجلس الوزراء وتعهد بتسريع وتيرة إقراره وإبلاغ طهران.
وفي الأثناء أكد المدير العام للشركة طالب جواد الحسيني، أن الأيام المقبلة ستشهد مناقشة ما ورد بتوقيع مذكرة التفاهم للشروع بتنفيذ العمل بالربط السككي بين شلمجة (جنوب غرب إيران) والبصرة (جنوب العراق).
وأضاف أن "الربط له أهمية خاصة بوصفه خطاً حيوياً ستراتيجياً"، معرباً عن أمله بأن "يصل الربط إلى مرحلة التنفيذ في الأيام المقبلة، بعد إعلان الحكومة الموافقة عليه".
وأعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس الماضي، أن المفاوضات مع إيران لبناء خطِ سكٍة حديد بين البصرة وشلمجة وصلت مراحلها النهائية.