الثبات ـ عربي
نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين، فعالية تضامنية أقيمت في مقر المجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة دمشق أمس الثلاثاء.
وشارك في هذا الملتقى عدد من قادة وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية وممثلين عن قوى وهيئات وفعاليات وشخصيات سورية وفلسطينية
وافتتح الملتقى بكلمة منسق حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إسماعيل السنداوي، عن الاجراءات التي اتخذتها السلطات العنصرية الصهيونية ضد الأسرى واعتبرها من أخطر القرارات التي اتخذت من قبل الاحتلال (تقليص عدد الزيارات، منع العلاج وعزل الأسرى عن المحيط ومنع الزيارات) مشيرا إلى أهمية هذا الملتقى في افشال مخططات السجان "الإسرائيلي" ببث روح اليأس في نفوس الأسرى.، على ضرورة وضع حد للسياسيات العنصرية والإجراءات التعسفية التي تمارس تجاه الأسرى في سجون الاحتلال. ودعا إلى محاكمة المسؤولين الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم ضد الأسرى الفلسطينيين
واعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد، في كلمته أن هذا الملتقى يتزامن مع ذكرى عيد الجلاء في سوريا والموقف الوطني والقومي لمواجهة إجراءات الإحتلال تجاه القدس والجولان، والتصدي للمخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية .
وعزا تراجع الإهتمام بقضية الأسرى بسبب الانقسام الفلسطيني وتخلي المجتمع العربي والدولي عن قضية الاسرى ، وما تقوم به أجهزة السلطة والتنسيق الأمني مع الإحتلال بملاحقة الأسرى المحررين، ووقف رواتب البعض منهم رضوخا لشروط الاحتلال وعدم قيام قيادة السلطة والمنظمة بما يجب أن تقوم به في المحافل العربية والدولية.
وأكد ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية على أهمية العمل من أجل تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الصهيوني، باعتبارهم "جزء من مشروع المقاومة والتحرر الوطني، وهم عنوان جوهر كبير وبارز في المواجهة مع الاحتلال".
وفي الختام تلا الحاج مازن أبو عطوان مسؤول مؤسسة مهجة القدس البيان الختامي للملتقى وشكر المشاركون في هذه الفعالية. ودعا إلى ضرورة وضع حد للسياسيات العنصرية والإجراءات التعسفية التي تمارس تجاه الأسرى في سجون الاحتلال.