الثبات ـ عربي
أكد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان "باقر درويش"، أن ما يجري في سجن جوّ من قمع للسجناء، وعزلهم قسرياً عن التواصل مع أهاليهم، هو أمر يجري كانتقام مباشر من قبل وزارة الداخلية، من المعتقلين وكذلك من أهاليهم الذين يواصلون الاحتجاجات للمطالبة بالإفراج عن ذويهم .
وقال درويش في تصريح لمرآة البحرين، إنّ "حجم الحدث وطبيعية الإجراءات، تشيران إلى أن التدابير الأمنية المتخذة منذ وقوع حادثة مبنى 12 و 13، لا يمكن أن تطبق بدون معرفة مباشرة لوزير الداخلية البحريني الشيخ راشد آل خليفة".
وأضاف "ماتقوم به السلطات الأمنية بحق العوائل من حرق للأعصاب في منع المعتقلين من التواصل مع ذويهم يشي بأن من اتخذ قرار معاقبة المعتقلين بمبنى 12 و 13 يريد ألا يتوقف عن عقيدة الانتقام السياسي".
وتساءل درويش "أصلا لماذا كان هذا التبرير المستعجل من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لإجراءات الإدارة العامة لمراكز الإصلاح والتأهيل؟ كأن البيان يقول: مهمة الانتقام من هؤلاء المعتقلين لم تنته بعد".