الثبات ـ اقتصاد

كشفت الزراعة العراقية، حاجة البلاد الى 14 ملياراً و200 مليون شجرة لمواجهة التصحر.

وبينت الزراعة أن الوقت ما يزال الوقت مبكراً للحكم على الخطة المائية، لأن العام الحالي جاف ويفتقر للامطار وما زلنا نعتمد على مياه 2019.

المتحدث باسم وزارة الزراعة حميد النايف أعلن أن التصحر آفة اجتماعية ليست في العراق فقط، وإنما في العالم اجمع"، معزياً السبب، لقلة المياه التي تكون نتيجة الانحباس الحراري  وقلة الامطار وكذلك قلة الايرادات المائية من دول الجوار.
 
النايف أضاف أن العراق لم يحصل على مستحقاته المائية بشكل كامل من الجانب التركي، فضلاً عن الجانب الايراني"، مشيراَ الى أن "اجراءات الوزارة بحاجة الى مبالغ كبيرة، من اجل تشجير المناطق بالاشجار المعمرة واستخدام الابار الارتوازية والواحات". 

وبين أن السعودية أسهمت في ادخال العراق ضمن (العشرة مليارات شجرة) لكن الاموال ماتزال ضعيفة، موضحاً أن وزارته لديها خطط ومقترحات لتنفيذ برنامج خاص لتشجير العراق للحد من التصحر، لكن البرنامج ما زال مقترحاً قيد الدراسة، وباتت مشكلة التصحر في البلاد وزحف الكثبان الرملية تؤرق الحكومة العراقية والمختصين، في ضوء تنامي المؤشرات بشأن ذلك، في وقت حذر فيه مختصون من أن العام 2030 سيشهد دخول الرمال إلى شوارع المدن، في ظل ما أسموه "ضعف" التعاطي مع هذا الملف الخطير.