الثبات ـ رياضة

 أفادت مصادر صحافية هولندية وبريطانية، أن مانشستر يونايتد انضم لقائمة الطامعين في الحصول على توقيع بوغبا الهولندي، والتي تضم منافسين محليين وقاريين بحجم تشيلسي ليفربول وبرشلونة، بعد ظهور اللاعب بمستوى مبشر مع فريقه أياكس أمستردام.

ونقلت صحيفة “ذا صن” عن مصدر هولندي، أن المدير التنفيذي لليونايتد إد وودورد يُخطط لاستغلال علاقته الجيدة بالمسؤولين في عملاق الأراضي المنخفضة على رأسهم المدير الرياضي مارك أوفرمارس، لإبرام صفقة لاعب الوسط اليافع رايان جرافينبيرش، قبل أن يتكالب عليه كبار البريميرليغ وأوروبا.

وأوضح التقرير، أن مهمة مانشستر يونايتد لن تكون مفروشة بالورود، أولا لضرورة إقناع صاحب الـ18 عاما بمشروع أولي غونار سولشاير، وذلك في الوقت الذي تنهال عليه العروض والفرص الثمينة، آخرهم عرض اللعب تحت قيادة بيب غوارديولا في مانشستر سيتي، ثانيا وهو الأهم، التقدم بعرض مالي يفوق باقي المنافسين.

وأشار المصدر إلى أن المسؤولين في “يوهان كرويف آرينا”، لن يقبلوا بأقل من 26 مليون جنيه إسترليني نظير الاستغناء عن أصولهم الثمينة، لكن مع تهافت العروض الضخمة على الصغير، قد يضطر اليونايتد لدفع مبالغ باهظة، لحسم الصفقة المهمة بالنسبة لسولشاير، تحسبا لرحيل بول بوغبا الحقيقي، الذي يماطل في مفاوضات تمديد عقده الذي سينتهي منتصف العام القادم.

وينظر للمراهق الهولندي، على أنه أحدث وألمع جواهر أياكس أمستردام، بعد انفجار موهبته بصورة فاقت كل التوقعات، منذ تصعيده إلى الفريق الأول بعمر 16 عاما و130 يوما، كأصغر لاعب في تاريخ الدوري الهولندي، إلى أن تجاوز الـ51 مشاركة في أقل من عامين، ليصبح هدفا لصفوة أندية أوروبا، كما حدث آخر عامين مع جواهر النادي مثل فرينكي دي يونغ، ماتياس دي ليخت، حكيم زياش وديست.

وكان مكتشف اللاعب، وهو برايان تيفريدين الذي منحه فرصة اللعب مع فريق الناشئين تحت 16 عاما، قبل أن يكسر حاجز الـ12 عاما، قد أثنى على اكتشافه في حديث حصري مع موقع “Goal”، بوضعه في مقارنة مع فرانك ريكارد وبوغبا، قائلا “أرى فيه طول ريكارد، لكن من الناحية الفنية، فأود القول بأنه نسخة أفضل من بوغبا في أفضل أيامه مع يوفنتوس، وسيحقق نجاحا كبيرا مع أحد كبار أوروبا”.