الثبات ـ اقتصاد
أكد رئيس اللجنة المركزية للتصدير في “اتحاد غرف التجارة” فايز قسومة إن أسعار الصرف “غير مقبولة وغير مبررة”، وأكد وجود طريقين اثنين فقط لخفض سعر صرف الدولار، أحدهما يتضمن ضخ القطع في السوق كحل سريع.
أما الحل الثاني، الذي يأخذ وقا أطول برأي قسومة، فهو زيادة الإنتاج وتشجيع التصدير، معتبراً أن “كل الحلول الجزئية أو القسرية ليس لها علاقة بتخفيض سعر الصرف، وإنما لها دور بالإساءة للاستثمار في سوريا”، حسب كلامه.
بدوره اقترح مدير “شركة الحلو للمعارض والمؤتمرات” مازن الحلو، إعادة النظر بسعر الدولار الرسمي، ووضع سعر أقل من السوق السوداء بنسبة ضئيلة بين 100 أو 200 ليرة فقط، وحصرها بالبنوك ومكاتب الصرافة النظامية مع عقوبات صارمة للمخالفين، ومن الحلول الإسعافية التي ذكرها الحلو أيضاً عبر صفحته على “فيسبوك”، منح قروض صناعية للمعامل والورشات وللتجارة الخارجية بفائدة صفر، وتحويل الدعم الحكومي كامل للصادرات بموجب فواتير مصدقة مع تعهد بإعادة القطع ولو بمرونة زمنية.
وشدد الحلو على أهمية الاهتمام بفتح أسواق تصديرية جديدة بسرعة، وإنشاء مراكز الحوالات الخارجية بالتعاون مع شركات تتعامل بالاستيراد، لتخفيف الضغط على طلب العملات الأجنبية داخلياً.