مستشفى الرسول الأعظم: ملتزمون بجميع الإجراءات التي تحفظ حقّ المواطنين

الثلاثاء 02 آذار , 2021 09:41 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أصدرت إدارة مستشفى الرسول الأعظم "ص" بيانا توضيحيا حول عمليّة التّلقيح في المستشفى، متوجهة بالشّكر الجزيل لجميع وسائل الإعلام التي واكبت عمليّة التّلقيح في مركزها.

وقالت الإدارة إن "الأرقام التّي تجرى تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام حول تلقيح أشخاص من خارج المنصة لا بدّ لنا من توضيح الآتي:

في بداية الأسبوع الأول لإطلاق الحملة كان هناك تخوّف وعدم ثقة من قبل النّاس بأخذ اللّقاح خوفًا من حدوث أعراض جانبيّة له، وقد ظهر ذلك عبر شاشات التّلفزة ووسائل التّواصل الإجتماعيّ، وبعتيار أن مركزنا واحدًا من المراكز التّي جرى اختيارها من قبل وزارة الصّحة، عمدنا إلى تجهيزه بأفضل المواصفات العالميّة، مع تدريب فريق متخصّص لإجراء اللّقاحات.

خلال هذه الإجراءات واجهتنا صعوبات كثيرة بالمنصة، حيث كنّا نتابع يوميُّا مع الوزارة، وتبين لنا أنّ هناك العديد من الأسماء الموجودة على المنصة لم تحدّد مواعيد لها. وهناك من حدّدت مواعيد لهم ولم يحضروا لأخذ اللقاح، وفي هذه الحالة قد نضطر في نهاية كلّ أسبوع إلى رمي اللّقاحات التي تُحفظ لمدّة محدّدة، ومن ثمّ تصبح منتهية الصّلاحيّة بعد أيام قليلة.

 لذلك كان من الضّروريّ إستقبال كبار السن الذين بدأوا يتهافتون إلى مركزنا، والذين تتجاوز أعمارهم 73 عاماً وأكثر. وهم مسجلون على المنصة ناهيك عن تلقيح المستحقين من الكادر الطّبيّ والتّمريضيّ في المستشفى".

وأملت الإدارة من وسائل الإعلام أن تكون مساندة لنا عبر الترويج الإعلاميّ لحث الأشخا  الذين سجلوا أسماءهم على المنصة، وأخذوا مواعيد و لم يحضروا بعد لأخذ اللقاح لأنّهم بهذه الحالة يمنعون أشخاصًا آخرين من كبار السن كانوا ومازالوا يتوجّهون الى مركز التّلقيح ويجري الإعتذار منهم، لأنّهم لم يحصلوا على موعد بعد، وفي هذه الحالة قد يصابون بالفيروس".

واعتبرت أنه "من الخطأ تسييس اللّقاح  ومن الصّواب أن نتكاتف ونتضامن لتخطيّ هذه المرحلة بالأمان، وأن نعتني بكبار السّن في مجتمعنا لأنّهم يستحقون منَا الرّعاية  والدّعم صحيًّا ومعنويًّا بدلا من أذيتهم".

وأكدت الإدارة أنّ "المستشفى ملتزمة بجميع الإجراءات التي تحفظ حقّ المواطنين بتلقّي اللّقاح حسب المنصة المعتمدة من وزارة الصّحة من حيث التّسجيل، وأخذ الموعد والتّدقيق بالمرحلة العمريّة بالإضافة إلى المستحقين من الكوادر الطّبيّة والممرضين والعاملين الصٍحيّين".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل