الثبات ـ اقتصاد
نفى مصرف سورية المركزي كل ما يشاع حول التحضيرات لطرح ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة سورية، مشيراً إلى أن جميع الإشاعات بهذا الشأن عارية من الصحة جملة وتفصيلاً وهدفها زعزعة الثقة بالعملة الوطنية وتصب في مصلحة المضاربين.
وقال المصرف في بيان أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا»، أن إصدار الفئات النقدية مبني على دراسة واقع الاقتصاد الوطني ومتطلباته من الجانب النقدي، وبما ينسجم مع نمو الإنتاج المحلي، وذلك من خلال متابعته للأسواق وتأمين احتياجات التداول من كل فئات الأوراق النقدية».
وأهاب المصرف بالمواطنين توخي الحذر من الإشاعات التي تستهدف مُدَّخراتهم، سواء تلك التي تبثها صفحات التواصل الاجتماعي أو بعض المحللين ممن يدعون الخبرة .
ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه سعر صرف الليرة السورية انخفاضاً حاداً أمام العملات الاجنبية، وخاصة الدولار، ووصل إلى أرقام غير مسبوقة، وحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الخاصة بسعر صرف الليرة السورية فقد بلغ سعر صرف الليرة أمام الدولار مساء أول أمس 3560 ليرة ليرتفع أمس الخميس إلى مبلغ 3600 في دمشق، وفي حلب بلغ سعر الصرف 3555 ليرة سورية للشراء و3590 ليرة للبيع. وفي إدلب بلغ سعر الصرف 3460 للشراء، و3510 للبيع .
ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منذ يومين أنباء تفيد بطرح المصرف ورقة نقدية جديدة من فئة 10 آلاف ليرة، بعد حوالي شهر من طرح ورقة نقدية من فئة خمسة آلاف ليرة سورية
ومع وصول سعر صرف الليرة السورية إلى 3600 مقابل الدولار تكون قد انخفضت 72 مرة عن سعر صرفها عندما بدأت الاضطرابات في مارس/آذار عام 2011 حيث كان سعر الصرف 50 ليرة مقابل الدولار الأمريكي .