الثبات ـ لبنان

أفادت مصادر متابعة لملف التأليف الحكومي لقناة المنار أن التأليف صعب المنال، ولا كلام حقيقي حول تشكيل حكومة إلّا إذا تراجع أحد الأطراف الأساسيين المعنيين بالتأليف خطوة إلى الوراء، وهذا ما ليس واردًا حتى الآن.

ولفتت إلى أنه منذ اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف، لم تنجح أي محاولة لإيجاد حلّ وسط بينهما يُفسح في المجال أمام الأخذ والردّ الحكوميين.

وأشارت إلى أن كلام رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل حول تشكيل الحكومة الأحد، وما اعتبر مبادرتين منه لحلّ الأزمة الحكومية، لم تغيّرا في واقع الحال السلبية شيئًا لكنهما ربما منحتا أي ساعي خير مقبل ورقةً إضافية للبحث عن مخارج لا سيما فيما يتعلّق بعدد الوزراء في الحكومة ومنح تيار المردة وزيرًا مسيحيًا إضافيًا تحديدًا في حكومة العشرين وزيرًا.

وكشفت أن الحلّ قليل منه خارجي، وكثير منه داخلي، خارجي مرتبط بأي خطوة قد يقوم بها الفرنسيون ومدى استطاعتهم تحصيل رضى سعودي يحتاجه الرئيس الحريري كي يتحرك بمرونة أكبر في ملف التأليف، وداخلي يتمثّل بتحرك قد يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن لا هذا ولا ذاك يُلمح في الأفق حاليًا.