مطالبات بالإفراج عن الناشطة السعودية المعتقلة "نسيمة السادة"

السبت 20 شباط , 2021 11:18 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

لا تزال الكاتبة والناشطة السعودية "نسيمة السادة" تقبع في سجون المملكة في انتظار جلسة استماع لاستئنافها ضد حكم السجن الصادر بحقها، في وقت تتزايد المطالبات بالإفراج عنها .

حكمت المحكمة الجنائية في الرياض، بتاريخ 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، على المعتقلة تعسفياً "نسيمة السادة" بالسجن خمس سنوات، مع وقف التنفيذ لآخر عامين، وحظر سفرها لمدة خمس سنوات بعد انتهاء مدة حبسها.

ولم يُسمح لـ"نسيمة السادة" بتوكيل محام ٍأثناء احتجازها والتحقيق معها وافتقرت محاكمتها إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة. ويعتقد مركز الخليج لحقوق الإنسان أن التهم الموجهة إليها ملفقة بشكل واضح كذريعة لإنهاء أنشطتها الحقوقية وانتهاك حقها في حرية التعبير والرأي.

في 02 يونيو/حزيران 2020، كتب سبعة خبراء من الأمم المتحدة إلى السعودية للتعبير عن قلقهم بشأن "السادة"، من بين مدافعات أخريات عن حقوق الإنسان، محتجزات بسبب أنشطتهن في مجال حقوق الإنسان، والتي كانت محاكماتهن جائرة. وأشاروا إلى أنها اتهمت بموجب المادة 6 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

تتعلق التهم الموجهة إليها بكتاباتها ونشر آرائها ومقالاتها على مواقع مختلفة بما في ذلك شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق المرأة في السعودية مثل مشاركتها في حملة حق المرأة في القيادة.

"السادة" كاتبة وعضو مؤسس مشارك لمركز العدالة لحقوق الإنسان، الذي حُرم من تصريح العمل في مجال حقوق الإنسان, ولاتزال منذ اعتقالها بتاريخ 30 يوليو/تموز 2018 تقبع بسجن المباحث العامة في مدينة الدمام وهو يقع تحت سيطرة رئاسة أمن الدولة.

وُضعت "السادة" في الحبس الانفرادي بعد اعتقالها لمدة أربعة أشهر في 2018. في أوائل فبراير/شباط 2019، أعيدت مرة أخرى إلى الحبس الانفرادي لمدة عام تقريباً وهو ما يعتبر-الحبس الانفرادي المطول- شكلاً من أشكال التعذيب.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل