الثبات ـ اقتصاد
أظهر أحدث تقارير معهد التمويل الدولي اليوم الجمعة، ارتفاع الدين العالمي إلى مستوى قياسي عند 281 تريليون دولار في 2020، مع توسع الحكومات بالإنفاق في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
وفقا للتقرير، زاد الدين العالمي بمقدار 24 تريليون دولار إلى 281 تريليونا في 2020، من 257 تريليونا في 2019.
وقال معهد التمويل الدولي أن الدين العالمي بهذه الزيادة، بات دين العالم يعادل 355 بالمئة من إجمالي الناتج المحلي المن الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنهاية 2020، بزيادة 35 نقطة مئوية عنه بنهاية 2019.
وهذه الزيادة السنوية في حجم الدين العالمي أضعاف الزيادة إبان الأزمة المالية العالمية التي بدأت في 2008، ونتجت عن انهيار سوق الرهن العقاري بالولايات المتحدة، وامتد تأثيرها إلى كل أنحاء العالم.
وزاد الدين العالمي بنسبة 10 بالمئة في 2008 و15 بالمئة في 2009.
وفقا للبيانات الجديدة، ارتفع الدين الحكومي ليشكل 105 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، من 88 بالمئة في عام 2019.
وقال المعهد أن الدول المتقدمة أضافت 10.7 تريليونات دولار من الديون الحكومية إضافة إلى 10 تريليونات لدول أخرى خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وارتفع دين القطاع الخاص غير المالي إلى 165 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، من 124% في 2019.
ومنذ إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا جائحة عالمية، في مارس/آذار 2020، أطلقت حكومات العالم حزم إنقاذ ضخمة 13 تريليون دولار، منها أكثر من 3 تريليونات في الولايات المتحدة وحدها، ومول معظمها بالاستدانة، غاليا على شكل إصدار سندات.
ورافق ذلك سياسات نقدية بالغة التيسير وخفضا تاريخيا لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية حول العالم، بما في ذلك برامج بمليارات الدولارات لشراء سندات تصدرها شركات خاصة لمساعدتها على الاحتفاظ بالوظائف.