الثبات ـ اقتصاد
عرف الاقتصاد الأمريكي في 2020 أسوأ عام له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن حملة التلقيح الجارية ضد فيروس كورونا المستجد وخطة الدعم الاقتصادي الأخيرة تحييان الآمال بانتعاش في عام 2021.
تسببت الأزمة الناجمة عن تفشي كوفيد-19 بانكماش بنسبة 3,5% بإجمالي الناتج الداخلي الأمريكي مقارنة مع عام 2019، بحسب التقديرات الأولية التي نشرتها الخميس وزارة التجارة.
وهذه النسبة أكبر مما توقعه البنك المركزي الأمريكي الذي قدّر أن يبلغ الانكماش نسبة 2,5%، كما في عام 2009 خلال مرحلة الكساد التي تلت الأزمة المالية.
وتأثر النمو في الولايات المتحدة بعودة انتشار الفيروس في الخريف بعد فترة تراجع في الصيف. ولذلك فرضت الولايات قيوداً جديدة، أثرت سلباً على النشاط الاقتصادي.
وتوضح الوزارة أن “انكماش إجمالي الناتج الداخلي في 2020 يعكس تراجع (الإنفاق الاستهلاكي) والصادرات والاستثمارات (الخاصة والعامة)، التي تم تعويضها جزئياً بمدفوعات من الحكومة الفدرالية”، مشيرةً إلى أن الواردات انخفضت أيضاً.
وتراجع الإنفاق الاستهلاكي للأسر الذي يشكّل ثلاثة أرباع الاقتصاد الأمريكي، بنسبة 3,9% مقارنة بالعام الماضي.
ومن المفارقة أن هذه الأرقام تظهر أيضاً “أعلى ارتفاع للدخل الشخصي المتاح منذ 1984 (بنسبة 6%)”، كما كتب في تغريدة الاقتصادي جيسون فورمان الأستاذ في هارفرد والعضو السابق في اللجنة الاقتصادية في البيت الأبيض خلال رئاسة باراك أوباما.
الوكالة الدولية للطاقة: الطلب العالمي على الفحم يبلغ ذروة تاريخية جديدة في 2025
تفعيل خط نقل جديد من ميناء بحر قزوين إلى ميناء إسكندرون في تركيا
تراجع أسعار الذهب مع ترقّب بيانات الوظائف الأميركية
الذهب يسجل أعلى مستوى له منذ شهرين مدعوماً بانخفاض عوائد السندات الأميركية