الثبات ـ اقتصاد
بعد 11 شهراً من التعليق بسبب جائحة فيروس "كورونا"، أبحرت السفن السياحية الصينية مرة أخرى. وتنطلق سفينتا رحلات بحرية صينية من ميناء سانيا إلى جزر باراسيل، وهي أرخبيل في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتشتهر جزر باراسيل بمياه الزبرجد الصافية وامتداد شواطئها ذات الرمال الناعمة.
ومع السيطرة على تفشي الفيروس إلى حد كبير، فإن الرحلات البحرية الأولى لاستئناف العمليات في البلاد تتجه إلى واحدة من أكثر المناطق المتنازع عليها في العالم.
وعادت سفينتان سياحيتان صينيتان إلى الخدمة منذ 9 كانون الأول، من سانيا، وهي مدينة ساحلية في مقاطعة هاينان الجنوبية، إلى جزر باراسيل، التي يطلق عليها الصينيون اسم "شيشا"، وهي أرخبيل تطالب فيه بكين، ببحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وتعمل الرحلات البحرية إلى الجزر ضمن نطاق متواضع منذ عام 2013.
وتبلغ تكلفة جولة جزر باراسيل قيمة تتراوح بين 4280 يوان للفرد، أي 660 دولار، لكابينة داخلية تتسع لستة أشخاص، و29300 يوان للفرد، أي حوالي 4500 دولار، لجناح راقي يطل على البحر.
ولا يمكن للجميع الزيارة، وعلى سبيل المثال، يتم إجراء الفحص لاستبعاد الأشخاص الذين لديهم سجلات جنائية، وفقاً لوكالات السفر التي تدير الجولات.