الثبات ـ رياضة

 واصل ليفربول عروضه ونتائجه المخيبة لآمال جماهيره، بالتجرع من مرارة الهزيمة في مباراته أمام مضيفه ساوثامبتون، التي جمعتهما على ملعب “سانت ماري” وانتهت بفوز أصحاب الأرض بهدف نظيف في إطار منافسات الجولة الـ17 للدوري الإنكليزي الممتاز.

واحتاج ساوثامبتون 4 دقائق فقط لاستكشاف مرمى حامل اللقب، عن طريق ركلة حرة غير مباشرة من على حدود منطقة الجزاء، أرسلها جيمس براوس من فوق رؤوس المدافعين للهارب من مصيدة التسلل داني إينغز، الذي رسم لوحة إبداعية، بتسديدة عبقرية بقدمه اليسرى، اكتفى الحارس البرازيلي أليسون بكير بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.

بعد الهدف، اكتفى رجال المدرب الألماني يورغن كلوب ببعض المحاولات الخجولة، أغلبها تصويبات وحلول فردية من خارج منطقة الجزاء، أبرزهم اختراق ساديو ماني، الذي انتهى بتسديدة علت العارضة بأمتار، وعرضية أخرى قابلها محمد صلاح بلمسة مرت بجوار الألواح الخشبية.

ورغم هيمنة ليفربول على مجريات الأمور في الشوط الثاني، لكن دفاع ساوثامبتون وحارسه فراسر فورستر ظلا صامدين، إلى أن أطلق الحكم صافرته معلنا فوز أصحاب “سانت ماري”، كثاني فريق يحقق الفوز على حامل اللقب هذا الموسم، بعد سباعية أستون فيلا الشهيرة.

وبذلك، يكون أحمر الميرسيسايد قد فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي في حملة الدفاع عن لقب البريميرليغ، بعد السقوط في فخ التعادل أمام وست بروميتش ألبيون ونيوكاسل يونايتد، ليتجمد رصيده عند 33 نقطة، ويصبح مهددا بفقدان الصدارة إذا فاز مانشستر يونايتد بمباراته المؤجلة، بينما ساوثامبتون فقد تساوى مع رابع الترتيب العام توتنهام في عدد النقاط، ولكل منهما 29 نقطة مثل مانشستر سيتي وإيفرتون.