الثبات ـ اقتصاد
تعتزم دولة الإمارات، استيراد النبيذ من “إيتمار”، وزيت الزيتون من “براخا”، والعسل من “حرميش”، أما الطحينة فمن جبل “جرزيم”، وجميعها مستوطنات إسرائيلية غير شرعية مقامة على أراضي الفلسطينيين.
هذا ما كشف عنه رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية يوسي داغان، وأضاف داغان “منتجات (مستوطنات) السامرة (شومرون بالعبرية وهو الاسم اليهودي لمنطقة شمال الضفة الغربية) ستباع بكميات كبيرة في بلد مسلم”.
وكان داغان يحتفى بتوقيعه يوم 8 ديسمبر الجاري، 4 اتفاقيات تصدير لمنتجات هذه المستوطنات إلى أبو ظبي، من خلال شركة “فام” الإماراتية.
وكتب في مدونته: “لقد وقّعنا 4 اتفاقيات تصدير مباشر، من الشركات في (مستوطنات) السامرة إلى شركات في الإمارات العربية المتحدة”.
وفعليا، لا توجد مدينة اسمها شومرون، وإنما مجموعة من عشرات المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية في شمالي الضفة الغربية.
الاتفاقيات الأربعة:
شركة طورا
وهي الشركة التي أشار إليها المسؤول الإماراتي، وتقع في مستوطنة “رحاليم”وتنتج تلك الشركة الاستيطانية النبيذ وزيت الزيتون.
أنشئت المستوطنة المذكورة عام 2002، على أراضي مُغتصبة من قرى “إسكاكا”، و”ياسوف” و”يتما” الفلسطينية، جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
ويمتلك الشركة الزوجان فيريد وأريتز بن سعدون، اللذان يقولان على الموقع الالكتروني للشركة إنهما “يرتبطان بشكل كبير بإسرائيل وأرضها”، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.
شركة “برادايس”
أما شركة “برادايس”، فتتخذ من مستوطنة “حرميش” مقرا لها، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة، وأقيمت حرميش في عام 1984 على المئات من الدونمات من أراضي بلدة “قفّين” الفلسطينية، في محافظة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
شركة “نبيذ أرنون”
وتتخذ شركة “نبيذ أرنون” من مستوطنة إيتمار مقرا لها، وأقيت “ايتمار” عام 1984، على أراضٍ مُغتصبة من قرى “عورتا”، و”بيت فوريك” و”عقربة”، الفلسطينية شمالي الضفة الغربية.
شركة “نبيذ هار براخا”
والشركة الرابعة التي وقعت الإمارات اتفاقا معها، هي شركة “نبيذ هار براخا” المقامة على أراضي الفلسطينيين في مستوطنة “براخا”.
وأقيمت مستوطنة براخا عام 1983 على أراضي قرى “كفر قلّيل”، و”بورين”، و”عراق بورين”، الفلسطينية، إلى الجنوب من مدينة نابلس.
وتقول شركة “نبيذ هار براخا”، على موقعها الإلكتروني إنها أُقيمت عام 2007 وتنتج سنويا 50 ألف زجاجة نبيذ.