الثبات ـ اقتصاد
هبط الدولار لأدنى مستوى له فيما يزيد على عامين، فيما من المنتظر أن يسجل أكبر انخفاض شهري منذ تموز، بعد أن أدى مزيج من التفاؤل حول اللقاحات والمراهنات على المزيد من التيسير النقدي في الولايات المتحدة إلى بيع المستثمرين عملة الاحتياطي العالمية.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات 0.1% إلى 91.707، وهو أدنى مستوى منذ نيسان 2018.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.3325 دولار، وارتفع بنسبة 3% تقريبا أمام الدولار منذ بداية الشهر، إذ يراهن المستثمرون على إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى مع اقتراب الموعد النهائي للمحادثات.
وهبط مؤشر الدولار بنحو 2.5% في تشرين الثاني إذ تحمس المستثمرون لنتائج التجارب الواعدة للقاحين رئيسيين محتملين قد يكونا سببا في القضاء على وباء فيروس كورونا.
والدولار منخفض بنحو 11% عن ذروة آذار عند 102.990.