الثبات ـ اقتصاد
توقع 15 دولة في آسيا والمحيط الهادئ الأحد المقبل، اتفاقاً تجارياً مهما تدعمه الصين خلال قمة افتراضية بدأت اليوم الخميس.
وبعد توقيع النص، ستصبح هذه "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" أكبر اتفاقية تجارية في العالم في إجمالي الناتج الداخلي، ويرى مراقبون أن هذا الاتفاق الذي تعود فكرته إلى 2012، يشكل ردا صينيا على مبادرة أميركية تم التخلي عنها الآن. وهو يشمل عشرة اقتصادات في جنوب شرق آسيا والصين واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وأستراليا.
وكان يفترض أن تنضم الهند أيضا إلى هذا الاتفاق التجاري غير المسبوق، لكنها قررت العام الماضي الانسحاب منها خوفا من غزو المنتجات الصينية الرخيصة الثمن لأسواقها. ومع ذلك لدى نيودلهي خيار الانضمام إلى هذه الاتفاقية لاحقا.
ويرى المحللون في هذا الاتفاق التجاري وسيلة للصين لتوسيع نفوذها في المنطقة وتحديد قواعدها، بعد سنوات من السلبية من جانب الولايات المتحدة خلال رئاسة دونالد ترامب.