قصص الصالحين .. "خوفٌ ورجاء"

الأحد 20 أيلول , 2020 02:20 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات – إسلاميات

 

قصص الصالحين

"خوفٌ ورجاء"

 

عن الضحاك بن عبد الرحمن قال: دعا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه فتيانه حين حضرته الوفاة، فقال: اذهبوا واحفروا، وأوسعوا وأعمقوا، فجاؤوا فقالوا: قد حفرنا وأوسعنا، وأعمقنا فقال: والله، إنَّها لإحدى المنزلتين: إمَّا ليوسعنَّ علي قبري، حتى تكون كلُّ زاوية منه أربعين ذراعاً، ثم ليفتحنَّ لي باب إلى الجنة، فلأنظرنَّ إلى أزواجي ومنازلي، وما أعدَّ الله تعالى لي من الكرامة، ثُمَّ لأكوننَّ أهدى إلى منزلي مني اليوم إلى بيتي، ثم ليصيبني من ريحها وروحها حتى أبعث، ولئن كانت الأخرى، ونعوذ بالله منها: ليضيقنَّ علي قبري، حتى يكون في أضيق من القناة في الزج  أي الحديدة التي في أسفل الرمح، ثم ليفتحنَّ لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرنَّ إلى سلاسلي وأغلالي وقرنائي، ثُمَّ لأكونن إلى مقعدي من جهنم أهدى مني اليوم إلى بيتي، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل