كرامات الفاروق عمر رضي الله عنه

السبت 19 أيلول , 2020 01:18 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات 

 

كرامات الفاروق عمر رضي الله عنه

 

عندما وقعت الزلزلة في المدينة المنورة، ضرب الفاروق عمر بن الخطاب الدرة على الأرض وقال: يا اسكني بإذن ‏اللّه، الم اعدل عليك؟ فسكنت.

ولما وقعت النار في بعض دور المدينة كتب عمر على‏ خرقة: يا نار اسكني بإذن اللّه، فالقوها في النار فانطفأت في الحال.

وكان عمر قد أمّر سارية على جيش للمسلمين إلى بلاد فارس, فاشتد على عسكره الحال على باب نهاوند، وكثرت الجموع، وكاد المسلمون ينهزمون، وعمر رضي الله عنه في المدينة فصعد المنبر وخطب ثم نادى في خطبته بأعلى صوته: ياسارية الجبل! ياسارية الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم، فأسمع الله سارية وجيشه صوت عمر فآووا إلى الجبل وقالوا: هذا صوت أمير المؤمنين, فنجوا وانتصروا (طبقات الشافعية 2/ 326).

هذه القصص وأمثالها من خوارق العادات، تسمّى المعجزة في حق الأنبياء والرسل، والكرامة في حق غير الأنبياء والمرسلين، من الصالحين المتقين، يؤيدهم الله تعالى بها تفريجاً لكروبهم ونصراً لدعوتهم وعقيدتهم، والقاعدة المقررة عند أهل السنة والجماعة: كلّ ما كان معجزةً لنبيّ، جاز أن يكون كرامةً لوليّ، وعلينا أن نؤمن بذلك ونصدّقه، مع العلم أن بالله تعالى هو الذي يخلق هذه المعجزة أو الكرامة ويجريها على أيدي من يشاء من عباده.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل