الثبات ـ اقتصاد
تضرر الوجهات والمرافق السياحية في المغرب أمر لا غبار عليه، لكن مراقبين يتوقعون أن يكون الأثر أشد على هذا القطاع، وعلى مئات الالاف من العاملين فيه، إذا استمر فيروس كورونا في إسقاط مزيد من الضحايا.
فقد تكبد القطاع السياحي في المغرب ما يزيد عن مليار دولار من الخسائر مع تراجع دخل القطاع بأكثر من 33 في المئة خلال النصف الأول من العام 2020 بسبب الإجراءات التي فرضها تفشي فيروس كورونا ووباء كوفيد-19 الناجم عنه.
ويخشى أصحاب المنشآت السياحية في المغرب من اتخاذ قرارات بتسريح العمالة للحد من خسائرهم، مطالبين الحكومة بوضع خطة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة، ويمتد تأثير الفيروس والإغلاق والحجر وما رافقه من إجراءات لكبح الفيروس إلى واحد من أبرز مكونات قطاع السياحة، أي الفنادق.