الثبات ـ عربي
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط اليوم السبت، أن مبادرة السلام العربية ما تزال الخطة الأساسية لتحقيق السلام العربي الإسرائيلي، وذلك عقب أيام من إعلان الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تطبيع العلاقات الثنائية.
وقال أبوالغيط، في بيان، إن "القضية الفلسطينية كانت وما تزال محل إجماع عربي، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو الغاية الأكيدة التي تسعى لأجلها كافة الدول العربية دون استثناء".
وأضاف ، أنه "استخلص من جملة اتصالات عربية أجراها خلال الايام الماضية أن خطة السلام التي تضمنتها مبادرة السلام العربية المعتمدة في العام 2002، وتقوم على مفاهيم متفق عليها عربياً، ما تزال هي الخطة الأساس التي تستند اليها الرؤية العربية والفلسطينية لتحقيق السلام العربي الاسرائيلي".
وتنص المبادرة على تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل بشرط انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة.
وتابع أبوالغيط، أن "السلام الحقيقي الدائم والعادل والشامل بكل عناصره يظل خياراً استراتيجياً للدول العربية والوصول إلى مرحلة علاقات سلام طبيعية شاملة وكاملة عربية إسرائيلية لن يتأتي إلا عند نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله واستعادة حقوقه المشروعة من خلال تطبيق مبدأ الأرض مقابل السلام وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وكاملة السيادة علي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل مشكلة اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية".
وشدد على "وجود رفض عربي كامل ومجمع عليه لخطط الضم الإسرائيلية جملة وتفصيلاً، بغض النظر عن توقيت الإعلان عنها أو وضعها موضع التنفيذ، وكذا لأية اجراءات أو إعلانات أحادية تهدف الي تغيير وضعية الأراضي الواقعة تحت الاحتلال الاسرائيلي"، مذكرا في هذا السياق بعدم الاعتراف العربي بضم إسرائيل للقدس الشرقية المحتلة.