الثبات ـ اقتصاد
بلغ صافي أرباح مجموعة البنك العربي بعد الضرائب والمخصصات 152.1 مليون دولار أميركي للفترة المنتهية في 30 حزيران 2020 مقارنة مع 453.2 مليون دولار أميركي في الفترة المقابلة للعام 2019 وبتراجع نسبته 66%.
حيث تاثرت مجموعة البنك العربي سلبيا خلال الستة شهور الاولى من العام 2020 نتيجة المخصصات الاضافية التي قام البنك باخذها بسبب التراجع الاقتصادي الذي تشهده المنطقة والعالم والتوقعات المستقبلية السلبية لنمو الاقتصاد العالمي ، بالاضافة الى انخفاض الايرادات من الفوائد والعمولات نظرا لتفشي فايروس كورونا وانخفاض اسعار الفوائد وتراجع اسعار النفط.
هذا وقد نمت ودائع العملاء بنسبة 5% لتصل الى 35.9 مليار دولار أمريكي مقارنة ب 34.1 مليار دولار أمريكي لنفس الفترة من العام السابق ، في حين بلغت التسهيلات الائتمانية 26.7 مليار دولار أمريكي كما في 30 حزيران 2020 مقارنة ب 26.2 مليار دولار أمريكي لنفس الفترة من العام السابق وبنسبة نمو بلغت 2%، كما حافظ البنك على قاعدة راسمالية متينة حيث بلغ اجمالي حقوق الملكية 9.2 مليار دولار أمريكي وبلغت نسبة كفاية رأس المال 16.8% في نهاية النصف الاول من العام 2020، بالاضافة الى احتفاظ البنك بنسب سيولة مريحة حيث بلغت نسبة القروض الى الودائع 74.4%، بينما فاقت نسبة تغطية القروض غير العاملة 100.%
وصرح السيد صبيح المصري– رئيس مجلس الإدارة قائلاً: " إن الاقتصاد العالمي ونتيجة لتفشي فايروس كورونا يواجه العديد من الصعوبات ويشهد تراجعا غير مسبوق بمستويات الاداء بكافة القطاعات مما كان له اثرا سلبيا على اداء القطاع البنكي في جميع دول العالم".
ومن جهته أوضح نعمه صباغ المدير العام التنفيذي للبنك العربي الى ان الاقتصاد على المستوى الاقليمي و العالمي يواجه العديد من التحديات وانكماش اقتصادي نتيجة تفشي فايروس كورونا وانخفاض اسعار الفوائد وارتفاع كلفة المخاطر، بالاضافة الى انخفاض اسعار النفط عالميا والتي اثرت على نسب النمو في دول الخليج العربي.
وأضاف صباغ الى ان صافي الارباح التشغيلية للبنك بلغ 549.4 مليون دولار وبتراجع 21% عن نفس الفترة من العام السابق، بسبب انخفاض صافي الفوائد نتيجة لانخفاض الفوائد عالميا وكذلك انخفاض صافي العمولات الناتج عن تراجع التجارة العالمية بالاضافة الى انخفاض ارباح الشركة الحليفة للبنك في السعودية.