الثبات ـ اقتصاد
باعت أرامكو السعودية لتجارة المنتجات البترولية ما يقرب من عشرة ملايين برميل من النفط الخام كانت تحتفظ بها قرب ماليزيا منذ إغلاق مشروع مشترك لمصفاة تكرير مع بتروناس في آذار عقب اندلاع حريق بها.
أتي بيع أرامكو للخام في الوقت الذي تحسن فيه الطلب والأسعار الفورية بفعل شح الإمدادات بعد أن خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها بمن فيهم روسيا الإنتاج بقدر قياسي يبلغ 9.7 مليون برميل يومياً.
وأضافت المصادر أن "أرامكو للتجارة"، الذراع التجارية لـ"أرامكو السعودية"، باعت درجات مختلفة، بما في ذلك الخام العربي السعودي الخفيف جدا ومربان من أبوظبي وأجبامي من نيجيريا والأذري الخفيف من أذربيجان، خلال مناقصات للتحميل في تموز عبر نقل من سفينة لأخرى في ميناء لينجي الماليزي.
وذكرت المصادر أن من بين المشترين شركات تكرير في شمال آسيا وشركات نفط كبرى وشركات تجارة أوروبية.