بالعلم و المعرفة نواجه التحديات

الجمعة 03 تموز , 2020 10:32 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات

ظاهرة الفقر والجوع ليست جديدة على الشعوب عامة، والشعوب العربية خاصة، بالأخص تلك التي لا تمتلك ثروات باطنية كالنفط مثلاً، إلا أنّ هذه النظرية اختفلت أيضاً عندما ظهرت قوة البطش الظالمة من قبل دولة الشر الأميركية، ففكرة العقوبات وتجويع الشعوب جديدة، وهذا مخالف لفكرة حقوق الإنسان التي زعموها، وهي محرمة شرعاً ولا يجوز في ديننا الإسلامي محاصرة الشعوب وتجويعها بهذه الطريقة، إلّا أننا كشعوب إسلامية نؤمن أن الرازق هو الله سبحانه وتعالى، وقد تكفل بمعيشة الكل، وكما وعدنا أنّ الجوع لن يضربنا بإذن الله، لن نجوع ما دام نور السماوات والأرض مالك كل شيء، ونحن على يقين أن الله سبحانه وتعالى مالك كل شيء دون زوال، وهذه السيدة مريم كان يرزقها في المحراب، قال تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} سورة آل عمران-الآية37، إلا أنّ الأخذ بالأسباب واجع، والسعي لجلب الرزق مطلوب من كل فرد يعيش على هذه البسيطة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا»؟ السعي وراء المواد الغذائية بشكل مفرط سبب يؤدي إلى ظهور أزمات اجتماعية، ليتسبب فيما بعد إلى نقص وهذا النقص لن يعوض، وسيرهق الدولة التي تقطن فيها، لأن هذه المواد ستكب في بيتك، وذلك لأنّك لا تعرف طريقة تخزين سليمة وبالتالي ستتلف وتكب، وهذا محرم شرعاً وأخلاقياً.

تحدي الأزمات والوقوف في وجهها واجب على كل مواطن يقطن ضمن دولة تواجه الأزمات وتتصدى لعقوبات ظالمة وجائرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل