سياسة "تجويع الشعوب" عمل يغضب الله و رسوله صلى الله عليه وآله وسلم

الإثنين 15 حزيران , 2020 10:08 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات

سياسة تجويع الشعوب لكسب نفوذ سياسي في منطقة ما عمل مدان ولا يمت للإسلام بصلة، عمل خارج عن كل مدارس الأخلاق والتدين، وفي زماننا لم نعد ننتظر من عدونا أن يمارس ضدنا سياسة التجويع، بل أصبح بعض الساسة في أمتنا يقدمون على ذلك لأجل النفوذ، لا بل على مساحة أضيق بات التاجر صاحب المستودعات المليئة بالمواد الغذائية، يقوم بهذه السياسة طمعاً وجشعاً، ونسوا قول الله سبحانه وتعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًاِ} سورة الإنسان - الآية8.

انعدام الإنسانية لدى البعض، ادخلهم في سياسة الاحتكار، التي نهى عن الإسلام الحنيف، بقوله صلى الله عليه وسلم: [من احتكر طعاماً أربعين ليلة فقد برئ من الله تعالى وبرئ الله تعالى منه]، أعد الله سبحانه وتعالى أجراً عظيماً لمن ينفق ليطعم مسكيناً ويعطي بسخاء، وجاء وصفهم في الكتاب العزيز بقوله سبحانه وتعالى: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا}، والدافع على ذلك هو الإخلاص: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}، يَحْدُوهم الخوف مِن الجليل: {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا}، فكان الجزاء :{فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا*وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} سورة الإنسان-الآيات 8-11، وكذلك توعد العاصي والمحتكر بعذاب أليم في الآخرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل