الثبات ـ عربي
تنظر محكمة أمريكية في قضيتين ضد اللواء المتقاعد خليفة حفتر بشأن جرائم ارتكبها بحق عائلتين ليبيتين، واستمعت لأقوال أفرادها.
وأعلن المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع لحكومة الوفاق أن المحكمة استمعت لأقوال منى صويد وعبد الله الكرشيني، باعتبارهما متضررين من مليشيات حفتر.
ونقل المركز عن صحيفة "نيويورك تايمز" أن حفتر ومحاميه تغيبا عن أول جلسة إجرائية ولم يتواصلا مع المحكمة.
وأوضحت الصحيفة أن "محكمة فرجينيا قبلت رفع القضية بسبب امتلاك حفتر عقارات في المدينة اشتراها ما بين عامي 2014 و2017 بقيمة 8 ملايين دولار".
وأشارت إلى أن "صدى هذه القضية وصل للأوساط السياسة في الكونغرس الأمريكي بسبب استجلابه لمرتزقة وارتكابه عددا من جرائم الحرب في ليبيا".
من جانبها، أكدت الأمم المتحدة أمس الجمعة، استعدادها لمساعدة الحكومة الليبية بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بمدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، فيما أعلن الجيش الليبي اكتشاف مقابر جديدة.