الثبات ـ اقتصاد
قال متحدث باسم هوندا موتور اليوم الجمعة، إن الشركة اليابانية استأنفت الإنتاج في مصانع للسيارات والدراجات البخارية في الولايات المتحدة ودول أخرى بعد أن تعرضت لما يُشتبه في أنه هجوم إلكتروني هذا الأسبوع.
تأتي الهجمات المشتبه بها بعد أقل من شهر من إعادة فتح هوندا لمصانعها للتجميع في أمريكا الشمالية، وعقب إغلاق مصانع في أواخر مارس آذار امتثالا لقواعد مرتبطة بفيروس كورونا والبقاء في المنازل في الولايات المتحدة وكندا.
وقال المتحدث إن شركة صناعة السيارات اليابانية استأنفت إنتاج المركبات أمس الخميس في مصنعها الرئيسي بولاية أوهايو الأمريكية والذي ينتج طرازات مثل سي.آر-في إس.يو.في كروس أوفر وأكورد سيدان.
وقال المتحدث بالهاتف: “يبدو أن المعلومات الشخصية لعملائنا لم تتأثر” لكنه أحجم عن التعقيب على أي تأثير على الإنتاج.
وقال إن مصنعا آخر للسيارات في تركيا ومصانع للدراجات البخارية في الهند والبرازيل كانت جاهزة وبدأت العمل بحلول الأربعاء، بينما ظلت مراكز الاتصال وخدمات مالية عبر الإنترنت في أمريكا الشمالية تشهد اضطرابات.
والهجوم المشتبه به هو الثاني على الشبكة العالمية لهوندا بعد أن أجبرها فيروس (واناكراي) على وقف الإنتاج لمدة يوم واحد في مصنع محلي في 2017.