الثبات ـ اقتصاد
واصلت الأسهم الأوروبية ابتعادها عن أعلى مستوى في ثلاثة أشهر بعد توقعات اقتصادية سلبية من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) وبفعل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بكوفيد-19.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.6 في المئة منخفضا لليوم الرابع على التوالي، فيما خسرت قطاعات السفر والترفيه والبنوك وصناعة السيارات ما يتراوح بين 4.5 وخمسة في المئة.
وتسبب احتمال زيادة جديدة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة في تثبيط الإقبال على المخاطرة، فيما أظهرت تحليلات أن الإصابات زادت قليلا بعد خمسة أسابيع من الانخفاض لأسباب من بينها إجراء المزيد من الاختبارات.
وهوى سهم لوفتهانزا 12.5 في المئة بعد أن اعترفت الشركة أن مناصب ما يصل إلى 26 ألف موظف فائضة عن الحاجة، مما يشير إلى أنه سيتم خفض المزيد من الوظائف في الناقلة الألمانية.
وتراجع سهم فيات كرايسلر 5.3 في المئة ونزل سهم بي.إس.إيه المصنعة لبيجو 6.5 في المئة بعد تقرير ذكر أن شركتي صناعة السيارات تواجهان تحقيقا مطولا من جانب جهات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن اندماجهما المزمع البالغ حجمه 50 مليار دولار.