الثبات ـ اقتصاد
أكد وزير المالية السوري، مأمون حمدان، أن الحكومة لم تتدخل حتى الآن بطرح الدولار في الأسواق لعدة أسباب، رغم أن هذا كان موجوداً سابقاً، مبيناً أنه لم يتم التضحية بأي دولار وكل وحدة من القطع الأجنبي صرفت في المكان الصحيح. ونعرف أين صرفت، سواء أكان على الكهرباء أم النفط أو القمح .
وخلال رده على انتقادات حادة من أعضاء في مجلس الشعب وجّهوها للحكومة على خلفية ارتفاع سعر الصرف، أكد حمدان أن ارتفاع سعر الصرف أمام الليرة سببه ليس اقتصادياً، ولو كان جزء منه سبباً في ذلك، لأن حجم الإنفاق لم يزد بل تم تخفيضه، وكذلك حجم المستوردات، قلت ولم تزد، موضحا أن هناك العديد من الأسباب أدت إلى الهلع، وذلك لا يمكن تفسيره اقتصادياً على الإطلاق، إلا أن هذه الأسباب والمؤثرات تتم مراقبتها ومتابعتها ضمن الإمكانيات المتاحة .
ولفت الى أن التلاعب في سعر الصرف إضافة إلى التأثير في العامل النفسي والهلع عند الناس الذي يعمل عليه المروجون بشكل أكثر ما يدفع الناس إلى أن يبحثوا عن شراء أو الحفاظ على مدخراتهم بالقطع أو الذهب أو العقارات"، مشيراً إلى "خطورة التهريب وإلى ضرورة التعاون من الجميع للحد منه.
وأضاف: السكر والرز يتم استيرادهما، والحكومة ضمنت عدم ارتفاع سعرهما على البطاقة الذكية حتى نهاية العام لأنه تم تمويلهما على سعر 430 ليرة للدولار، كاشفا عن أن الحكومة تدرس طريقة لإيصال الدعم لمستحقيه من مربي الدواجن وأنها منذ فترة تعمل على هذا الموضوع.