تجربة زراعة الزعتر الخليلي في درعا… توفير فرص عمل ومصادر دخل إضافية للمزارعين

الجمعة 05 حزيران , 2020 12:35 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

تكتسب تجربة زراعة الزعتر الخليلي المطبقة حديثاً في محافظة درعا أهمية خاصة كونها تسهم في تحقيق جدوى اقتصادية من خلال توفير فرص عمل ومصادر دخل إضافية للمزارعين.

التجربة التي طبقت لأول مرة هذا الموسم في درعا وأثبتت نجاحها من خلال إعطاء مردود جيد يصل إلى 75 كغ في الدونم الواحد شملت 330 مستفيداً من قرى وبلدات الصنمين وازرع وداعل والشيخ مسكين وابطع ونوى وتسيل وجاسم ودرعا وخربة غزالة تم اختيارهم من صغار المزارعين ممن يملكون مصدر ري وقطعة أرض لا تتجاوز مساحتها 500 متر مربع.

وبيّن منسق المشروع في مديرية زراعة درعا المهندس جميل العبد الله أنه من المشاريع الأسرية التي تنفذ في المحافظة ضمن منحة مقدمة من برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع اتحاد النحالين العرب “أمانة سورية” وبإشراف مديرية الزراعة بهدف تحسين المستوى الغذائي للأسر وتأمين مصدر دخل إضافي للمستفيدين ونشر مثل هذا النوع من الزراعات.

المشرف على حقول الزعتر الخليلي المهندس محمود الفرحان أوضح أن الإشراف يتم بشكل أسبوعي وبحدود 4 زيارات شهرياً لتعريف المزارعين بعمليات الخدمة والتسميد والري والتجفيف وكل ما يتعلق بالزراعة ابتداء بالري وانتهاء بالحصاد.

المهندس فتوح جمعة مدير اتحاد النحالين العرب أمانة سورية أكد أن تجربة زراعة الزعتر الخليلي في درعا ناجحة من خلال الوصول إلى الإنتاج الأفضل ضمن وحدة المساحة ما يسهم بتحسين سبل العيش للمستفيدين مبيناً أن عملية تسويق المحصول مضمونة من خلال بعض حلقات الوساطة داعياً المزارعين إلى التوسع في هذا النوع من الزراعات لتحقيق ريعية أفضل.

الدكتور علي زيات من الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدرعا بين أنه تم اختيار الزعتر الخليلي لكونه من نباتات البيئة المحلية التي لا تحتاج إلى عمليات خدمة كبيرة مؤكداً أن العمل الميداني مع المستفيدين أثبت نجاح التجربة في درعا من خلال إنتاج عالٍ بوحدة المساحة.

وأكد المزارع وليد الديري أهمية زراعة الزعتر الخليلي بدرعا للإسهام بتوفير مصادر دخل إضافية للمزارعين داعياً إلى دعمهم في مجال تصريف المنتج بأسعار مناسبة فيما لفت المزارع حمزة الحمصي إلى أن زراعة الزعتر الخليلي تدر دخلاً على أرباب الأسر ولا تحتاج جهوداً كبيرة بالزراعة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل