الثبات ـ اقتصاد
قال رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في قطاع غزة سامي العمصي، إن خسائر العمال المتضررين بسبب جائحة “كورونا” فاقت 50 مليون دولار في القطاع، وأكد أن الخسائر لذات الشريحة فاقت الـ180 مليون دولار في الضفة الغربية، بسبب تعطلهم عن العمل منذ آذار الماضي.
جاء ذلك خلال مشاركة العمصي في ندوة دولية بعنوان “وضعية العمال الفلسطينيين في ظل جائحة كورونا” نظمها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بالتنسيق مع الهيئة الدولية للدفاع عن النقابيين و المهنيين الفلسطينيين ومع التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية.
واستعرض العمصي أوضاع العمال الفلسطينيين، خلال الفترة الماضية، مبينا أن عمال غزة يعانون من حصار استمر 14 عاما متواصلا، لافتا إلى أنهم يعتبرون “الشريحة الأكثر معاناة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار العمصي إلى أن العمال في الضفة الغربية يعانون من الطوق والتضييق والحواجز التي تخنق المدن الفلسطينية، فضلا عن عنصرية الاحتلال تجاه العمال التي وصلت لإلقاء العامل مالك غانم على مدخل بيت سيرا القريب من نابلس للاشتباه بإصابته بفيروس “كورونا” دون أن يقدم له الخدمة العلاجية.
وأضاف “في ظل الأوضاع الصعبة جاءت جائحة كورونا لتزيد الأمر سواء على العامل الفلسطيني، فنسبة البطالة قبل الجائحة ارتفعت بشكل كبير وعدد المتعطلين عن العمل وقطاعات كبيرة دمرت”.