الثبات ـ اقتصاد
استأنفت العديد من دول أمريكا اللاتينية، الاثنين، النشاط الاقتصادي رغم استمرار ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد.
وتستعد منطقة كوينتانا رو السياحية في المكسيك لاستقبال الزوار مجددا، في حين أعادت كولومبيا فتح القطاعات الاقتصادية، وخففت ولايتان برازيليتان القيود المفروضة على النشاط العام للحد من انتشار الفيروس.
يذكر أن عدد المصابين في البرازيل تجاوز النصف مليون إصابة لتصبح ثاني أكبر دولة من حيث عدد المصابين في العالم بعد الولايات المتحدة، كما أن المكسيك من بين الدول الأكثر تضررا من الفيروس في أمريكا اللاتينية حيث يبلغ عدد المصابين فيها 93 ألفا و435 حالة، بينما سجلت كولومبيا 30 ألفا و493 حالة، وسجلت حالات الإصابة بفيروس كورونا ارتفاعا بـ2771 حالة في المكسيك و1110 حالة في كولومبيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
في الوقت نفسه فإن هناك مخاوف من تداعيات الإغلاق على الاقتصادات الهشة لدول المنطقة، حيث قال رئيس البرازيل جاير بولسونارو إن التباطؤ الاقتصادي سيقتل فيما بعد أكثر ممن قتلتهم جائحة كورونا نفسها.