الثات - اقتصاد
أعلن وزير الطاقة والمعادن والبيئة المغربي، عزيز رباح، أن بلده مؤهل لأن يكون من الدول العشر الأولى في العالم في الربط البحري، بانتهاء ميناء الناضور والميناء الكبير للداخلة، مشيراً إلى أن هذا التنويع يجعل قدرة المغرب التفاوضية كبيرة في مجال المحروقات.
وجاء ذلك خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب لدراسة موضوع "انعكاسات الهبوط الحاد المسجل في أسعار النفط الخام في الأسواق الدولية حاليا، وكذا مطلع سنة 2020، على أسعار المواد الطاقية في السوق الوطنية، والإجراءات المتخذة على مستوى التخزين وتأمين تزويد السوق الوطنية بالمحروقات والغاز".
وأكد رباح أن أهم شيء بالنسبة للمغرب أنه أطلق سياسة طاقية منذ 2009، "تتميز بعدد من الأمور، منها تنويع الأبواب التجارية، وهي الحدود البحرية عبر الموانئ"، موضحا أن المغرب انتقل سنة 2004 من المرتبة 84 في الربط البحري إلى المرتبة 17.