الثبات ـ اقتصاد
بدأت بريطانيا محادثات فترة ما بعد بريكست مع الولايات المتحدة أمس الثلاثاء يشارك فيها مئة مفاوض من كل جانب خلال مؤتمر ينعقد عبر الفيديو.
ويأمل كثيرون من أعضاء حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المحافظة بأن يتم التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع واشنطن، حيث يرون أنه من أهم فوائد مغادرة الاتحاد الأوروبي «بريكسِت».
وقال مسؤولون أن الجولة الأولى من المحادثات ستتواصل لأسبوعين وتتطرّق إلى مسائل على غرار تجارة البضائع والخدمات والتجارة الرقمية والاستثمار وكيفية دعم الأعمال التجارية الصغيرة. وأفاد وودي جونسون، سفير الولايات المتحدة لدى بريطانيا، أن من شأن الاتفاق أن «يحرّك الاقتصاد بعد سيطرتنا على فيروس كورونا»، وهي رسالة كررها المسؤولون البريطانيون.
وقالت ليز تروس وزيرة التجارة الدولية البريطانية «الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لنا ومن شأن زيادة التجارة عبر الأطلسي أن تساعد اقتصادينا على الانتعاش بعد التحدي الاقتصادي الذي مثّله فيروس كورونا».
وبلغ حجم التجارة المتبادلة بين الطرفين 221 مليار جنيه إسترليني (275 مليار دولار) العام الماضي، بينما من شأن اتفاق للتجارة الحرة أن يضيف 15.3 مليار جنيه إسترليني إلى مستويات 2018 على الأمد الطويل، وفق الحكومة البريطانية.
ومن المتوقع أن تبدأ تروس والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر المحادثات قبل أن يسلمّا الدفة للمسؤولين، بينما يرجح أن تجري جولات أخرى كل ستة أسابيع.