الثبات ـ اقتصاد
تدرس مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية العملاقة للطيران خيار الإفلاس تحت الإدارة الذاتية بدلا من مساهمة الدولة بشكل مباشر في المجموعة.
وأكد متحدث باسم الشركة، التي تضررت بشدة من تداعيات أزمة جائحة كورونا، اليوم الثلاثاء في فرانكفورت هذه المعلومات التي أعلنتها نقابة “أوفو” لأطقم الطيران.
يُذكر أن شركة “كوندور” المملوكة للوفتهانزا خضعت أيضا لإجراء الإفلاس تحت الإدارة الذاتية، وهو الإجراء الذي يضع الشركة تحت رقابة مشرف على الإفلاس، حتى يمكن للشركة مباشرة الإصلاح تحت إدارتها الحالية.
وبحسب النقابة، أوضح رئيس “لوفتهانزا” كارستن شبور داخل الشركة أنه يفضل أن تشهر الشركة إفلاسها في إطار إجراءات الإدارة الذاتية، عن السماح للسياسة بالتدخل في الشركة.
وقال متحدث باسم الشركة إن المجلس سيدرس بالطبع كافة الخيارات، بما في ذلك إجراء الإفلاس تحت الإدارة الذاتية، موضحا أن هذا خيار بديل إذا واجهت المجموعة شروطا لا تُمكّن من المنافسة حال مساهمة الدولة في المجموعة.
وأعربت نقابة “أوفو” عن أملها في أن توفر مساهمة مباشرة من الدولة في المجموعة حماية أفضل لحقوق العاملين ومميزات استراتيجية للطيران الألماني.