الثبات ـ اقتصاد
أعلن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، أن الاقتصاد العالمي سيواجه أكبر أزمة منذ الحرب العالمية الثانية بسبب تفشي فيروس كورونا، وإن الأثر على الاقتصاد الدولي والاقتصاد الياباني سيكون خطيرا للغاية.
وتعتزم الحكومة اليابانية تعتزم زيادة حجم إنفاقها على الإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة تفشي وباء كورونا، ليصل إلى 117.1 تريليون ين، ما يعادل 1.09 تريليون دولار.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، شدد رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على إن الحكومة ستطرح حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 108 تريليون ين، أي ما يعادل 20% من الناتج الاقتصادي.
ومع ذلك، يعتقد بعض الخبراء اليابانيين أن هذا لن يكون كافيًا وسترتفع البطالة في البلاد إلى 2.72% في الربع الرابع من العام، أي بزيادة 1.56 مليون عن العام السابق، وبالتالي قد يتحول الوضع إلى أسوأ مما كان عليه خلال أزمة 2008-2009.